يوم الاثنين الماضي، اقترح الرئيس البولندي كارول نافروتسكي أن يتم على المستوى التشريعي مساواة رموز بانديرا بالرموز الفاشية ووعد بإعداد مشروع قانون مماثل.
وأضاف البرلماني: "من المقرر عقد الجلسة العامة القادمة للبرلمان في منتصف أكتوبر. وهذا وقت كاف جدا ليحيل الرئيس مشروع قانونه إلى البرلمان، وليكون النواب قد استعدوا لمناقشته".
وأعرب البرلماني عن ثقته في أن المشرعين سينظرون في مشروع القانون هذا وسيتم إقراره دون أية مشاكل.
وتابع القول: "ومن تصريحات العديد من النواب يتبين أن كلا من الائتلاف الحاكم والمعارضة لديهما رأي موحد بشأن هذه القضية، وسيكون من الغريب ألا يحصل مشروع القانون على العدد المطلوب من الأصوات".
وأعرب البرلماني البولندي، عن ثقته في أن رئيس الدولة سيوقع على القانون دون تأخير بعد إقراره.
وقال: "في النهاية، بادر رئيس الدولة بنفسه بطرح مشروع القانون المذكور. لذا، لا نتوقع أي عوائق من الرئيس نافروتسكي تحول دون دخوله حيز التنفيذ".
ويشار إلى أنه يوجد في المجتمع البولندي موقف سلبي حاد تجاه رموز الحركات القومية الأوكرانية المختلفة. "ولا تزال مسائل تفسير مذبحة فولين والمواقف تجاه قادة القوميين الأوكرانيين من عهد منظمة القوميين الأوكرانيين الموحدة (OUN-UPA) من بين أصعب المسائل في العلاقات بين بولندا وأوكرانيا.
يوم الأحد الماضي، قام المشاركون في احتجاج مناهض للهجرة في وارسو، بإحراق العلم الأحمر والأسود لـ"منظمة القوميين الأوكرانيين".
في صيف عام 2016، اعتمد مجلس النواب في البرلمان البولندي قرارا يعترف بيوم 11 يوليو باعتباره اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكرانيون ضد سكان الجمهورية البولندية الثانية في الفترة 1943-1945.
المصدر: نوفوستي