وأضاف ستوب في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون Yle: "كما أكدت دائما، لا يمكننا فعل أي شيء حيال جغرافية بلادنا. لدينا تاريخ مع روسيا، وسيكون لنا مستقبل معها. لكن العلاقات الآن، بالطبع، معقدة للغاية. في الواقع، لم تعد قائمة بسبب الحرب. لكن يوما ما، بعد انتهاء الحرب، سيتم بناء علاقات جديدة حتما".
وأشار ستوب إلى أن فنلندا ستبني علاقات جديدة مع روسيا، "بطريقة عملية وبراغماتية للغاية".
تدهورت العلاقات بين روسيا وفنلندا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد انضمام فنلندا إلى الناتو، وهو ما وصفته موسكو بخطوة لا معنى لها من حيث ضمان مصالح هذه الدولة الوطنية فبعد الانضمام إلى الحلف، ستظهر قوات وأنظمة أسلحة روسية على حدود فنلندا. وبعد ذلك، أغلقت السلطات الفنلندية حدودها مع روسيا بذريعة تسهيل الأخيرة لمرور طالبي اللجوء إلى الحدود. وقد رفضت موسكو مرات كثيرة هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الغرب يتعامل معها بمعايير مزدوجة.
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي في هلسنكي بافل كوزنيتسوف لوكالة نوفوستي إنه تم تدمير العلاقات الثنائية بين روسيا وفنلندا بالكامل.
ووفقا له، أدت سياسة هلسنكي إلى انهيار كارثي في جميع مجالات التعاون الثنائي. وأشار السفير إلى أنه لم يسبق أن وُجد مثل هذا "الستار الحديدي" بين روسيا وفنلندا، حتى قبيل الحرب العالمية الثانية.
المصدر: نوفوستي