وجاء في بيان النيابة الروسية أن المؤسسة التي تأسست أصلاً لتعويض ضحايا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، تبنت موقفاً معادياً لروسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث قامت بحملات دعم لأوكرانيا وجمع التبرعات، كما خصصت ميزانية إضافية لدعم نظام كييف.
وأشار البيان إلى توقف تمويل البرامج الموجهة لأقارب ضحايا المتعاونين مع النازيين في روسيا منذ 2024، وإيقاف عضوية الممثل الروسي في مجلس أمناء المؤسسة عام 2025.
وأكدت النيابة الروسية أن أنشطة المؤسسة تهدد الأمن القومي الروسي من خلال محاولات الإضرار بالوحدة الإقليمية، وتأجيج النزاعات العسكرية، ونشر الكراهية ضد روسيا.
يذكر أن المؤسسة الألمانية تأسست عام 2000 كمبادرة مشتركة بين الحكومة الألمانية وقطاع الأعمال، وهدفت في البداية لتعويض ضحايا العمل القسري النازي، قبل أن تتوسع أنشطتها لاحقاً لتشمل تعزيز حقوق الإنسان والذاكرة التاريخية.
المصدر: نوفوستي