وقال جورافليف: "تنازل باشينيان طواعية عن كل شيء ناضلت من أجله أرمينيا لفترة طويلة، فقط لأن أسياده الغربيين أرادوا ذلك".
وأشار إلى أن يريفان لم تتلق من باكو أو واشنطن أي مقابل على منح ممر زانجيزور في عقد أجار للأمريكيين لمدة 99 عاما.
وتابع: "يُظهر مثال بنما كيف تنتهي الأمور عادة، فبعد دخولها القناة كمستأجر، سيطرت الولايات المتحدة فعليا على البلاد لعقود، ويهدد الأمر نفسه أرمينيا الآن، حيث يمارس رئيس وزرائها تجارة الجملة والتجزئة".
وفي وقت سابق، اتفقت أرمينيا والولايات المتحدة على تنفيذ "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين"، الذي ينص على إنشاء ممر زانجيزور بطول 40 كيلومترا يربط أذربيجان بمنطقة ناخيتشيفان عبر جنوب أرمينيا.
وفي 8 أغسطس، وقع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بعد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، إعلانا مشتركا حول التسوية السلمية بين باكو ويريفان وإنشاء ممر نقل بين الجمهوريتين القوقازيتين، كما تم الإعلان على أن الممر سيحمل اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي". كما منحت أرمينيا الولايات المتحدة حق إدارة هذا الممر لمدة 99 عاما.
المصدر: نوفوستي