وأضافت ياشينا في حديث لوكالة "تاس" الروسية أن "القصف المنتظم لا يهدف إلى تدمير البنية التحتية بقدر ما هو استفزاز إعلامي معد بعناية فائقة مع الأجندة الدبلوماسية، ويزداد تواترها بشكل طبيعي قبل المفاوضات الدولية حول أوكرانيا"..
في12 أغسطس أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي عن تعرض المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيه النووية للقصف.
وأشار باليتسكي إلى أن القصف الأوكراني أدى إلى اندلاع حريق في الغطاء النباتي الجاف ما تسبب بحدوث سحب دخان حول المحطة.
وفي اليوم نفسه أفاد فلاديمير روغوف رئيس لجنة الغرفة العامة الروسية المعنية بقضايا السيادة بأن القوات الأوكرانية فتحت نيران المدفعية على مدينة إنيرغودار التابعة لمحطة زابوروجيه النووية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك ضحايا.
وتقع مدينة إنيرغودار على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، قرب محطة زابوروجيه النووية وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات واستطاعة التوليد، وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس 2022، بتأمين سلامة المحطة. وتتعرض المدينة والمحطة بشكل دوري لقصف القوات الأوكرانية بالصواريخ والمدفعية والمسيرات الجوية.
المصدر: تاس