وقالت الخارجية الإستونية في بيان لها اليوم الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الروسي "لتسليمه مذكرة دبلوماسية تعلن فيها أن السكرتير الأول للسفارة الروسية شخص غير مرغوب فيه"، وعليه مغادرة إستونيا.
ووفقا لـ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية، فإن الشخص المعني هو السكرتير الأول للسفارة الروسية في تالين دميتري بريليبين.
ادعى وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا، في البيان أن الدبلوماسي الروسي "شارك بشكل مباشر وفعال في تقويض النظام الدستوري والنظام القانوني لإستونيا، وكذلك في بث الانقسام في المجتمع الإستوني، والمساهمة في ارتكاب جرائم ضد الدولة، بما في ذلك عدد من الجرائم المتعلقة بانتهاك العقوبات".
ولم يتضمن بيان وزارة الخارجية الإستونية أي دليل يثبت هذه الاتهامات.
وفي أول تعليق روسي على قرار السلطات الإستونية، أشار أليكسي فادييف، نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، إلى أن "هذا ليس أول عمل عدائي من جانب تالين"، وأضاف أن موسكو ستدرس الخطوات الجوابية، مما سيستغرق بعض الوقت، وستعلن لاحقا عن الإجراءات التي ستتخذها بحق الدبلوماسيين الإستونيين لديها.
وفي وقت سابق صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن أنظمة دول البلطيق تسير في طليعة المواجهة وتدمر ما تبقى من الأمن والاستقرار في المنطقة، محذرة من أن خلق المزيد من التوتر على حدود روسيا لا يصب في مصالحها الأمنية.
المصدر: وكالات