وقال ميرونوف: "بمجرد أن أعلن عن اتفاق زعيمي روسيا والولايات المتحدة على لقاء في ألاسكا، اتضح جليا سعيهما لعرقلة هذا اللقاء. نعلم جيدًا أن نظام كييف مُستعد لهذا الغرض للقيام بأبشع الاستفزازات وأكثرها دموية، بدعم من رعاته، وفي مقدمتهم البريطانيون".
وأشار إلى أن السياسيين المعادين لروسيا لا يريدون السلام مع روسيا، لأن الحرب بالنسبة لهم هي مصدر القوة والإثراء الشخصي.
وأضاف ميرونوف: "هناك أمران يمكنهما إيقافهم. الأول هو العمل الفعال لأجهزة المخابرات والاستخبارات العسكرية لدينا، والتي تكشف مخططاتهم الخبيثة واللاإنسانية. والثاني هو تصميم رئيسي روسيا والولايات المتحدة على عقد هذا الاجتماع".
وتابع: "أعتقد أنه في ظل الظروف الحالية، دونالد ترامب أكثر اهتماما به منا. هو من يحتاج إلى إثبات أنه القائد الحقيقي لقوة نووية، يمتلك كل القوة لحل المشاكل التي تواجه الولايات المتحدة وأوروبا والعالم أجمع. آمل أن يتمكن من مقاومة ضغوط دعاة الحرب والوفاء بوعده بإنهاء الصراع في أوكرانيا".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن حصولها على معلومات عبر عدة قنوات تفيد بأن كييف تحضر لاستفزازات من أجل تعطيل المحادثات الروسية الأمريكية المقرر عقدها في 15 أغسطس في ألاسكا. وأشارت إلى أنه "قبل القمة مباشرة يوم الجمعة، خططت القوات الأوكرانية لشن ضربة استفزازية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى به عدد كبير من المدنيين، والتي سيتم "رصدها" على الفور من قبل الصحفيين الغربيين المنقولين إلى هناك".
المصدر: RT