وأوضح أزاروف عبر قناته على "تلغرام" أن "الموظفين اشتبهوا بأن المرأة تساعد المتهربين من الخدمة العسكرية، متهمين إياها بأنها كانت تعرف أماكن اختبائهم وتقدم لهم الطعام".
وحاول الموظفون إجبار السيدة صوفيا ماك (72 عاما) من قرية بابشينتسي على الذهاب إلى مكتب التجنيد للاستجواب، لكنها رفضت.
وكتب أزاروف: "عندها ضرب أحد المجندين المرأة التي كانت تقاوم على رأسها. فقدت صوفيا ماك الوعي ونُقلت إلى المستشفى، حيث توفيت هناك".
ومنذ فبراير 2022، تم الإعلان عن التعبئة العامة في أوكرانيا وتم تمديدها عدة مرات، مع بذل السلطات كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة.
وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية بانتظام مقاطع فيديو عن عمليات التجنيد القسري والاشتباكات بين المواطنين وموظفي مكاتب التجنيد في مدن مختلفة.
وفقا لتقارير إعلامية أوكرانية، انتهت مثل هذه الاشتباكات في كثير من الأحيان بإصابات وحتى وفيات بين المدنيين، بمن فيهم النساء.
المصدر: RT