وكتب الخبير على منصة التواصل الاجتماعي Х : "عندما يتواصل الأوروبيون بالشعارات والعبارات القصيرة، فإنهم يتجاهلون التناقضات الأساسية: الاتحاد الأوروبي يطالب بالمشاركة في محادثات السلام، لكنه لا يزال يرفض الدخول في حوار مع روسيا، ويقاطع العمل الدبلوماسي معها منذ ثلاث سنوات ونصف".
يوم أمس، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها "قضية أمنية بالنسبة لأوكرانيا ولكل أوروبا".
وفي فجر يوم السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد في 15 أغسطس بولاية ألاسكا الأمريكية. وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ما أعلنه ترامب، مشيرا إلى أن الزعيمين سيركزان على مناقشة حلول لتسوية دائمة للأزمة الأوكرانية.
وأكد أوشاكوف أن موسكو وواشنطن ستكرسان الأيام القليلة المقبلة لوضع معالم اللقاء، وهي عملية لن تكون سهلة. في الوقت نفسه، قد تعقد القمة القادمة في روسيا، وتم توجيه الدعوة لترامب بهذا الخصوص.
وأضاف ممثل الكرملين، في تعليقه على اختيار مكان المفاوضات، أن المصالح الاقتصادية للبلدين تتقاطع في ألاسكا والقطب الشمالي، وهناك آفاق لتنفيذ مشاريع واسعة النطاق.
المصدر: نوفوستي