وقال ريابكوف في مقابلة أجرتها معه مع قناة "روسيا-1": ما نقوم به في مجال الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، كما هو الحال في مجال التطور العسكري بشكل عام، ينبع من حرصنا على ضمان أمننا. نحن نرد على ما يسمح خصومنا ومنافسونا لأنفسهم باستخدامه من أساليب ضغط وتهديد وإملاء ضد روسيا. ولن نرضخ لمثل هذه الأساليب أبدا".
وأضاف: "إذا كان ثمن ردنا على هذه السياسة هو زيادة التوتر، فليكن ذلك 'تصعيدا' — سمه ما شئت — لكننا لن نبادر في التصعيد. ما أقصده هو أن هناك حالات يتوجب فيها التحرك استباقيا، قبل أن يتخذ الخصم المحتمل خطوات ما من جانبه، وهذا ما نفعله وسنفعله دون شك".
كما أكد ريابكوف أن الغرب قد استقبل إشارة أرسلتها روسيا من خلال رفعها الحظر أحادي الجانب على نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وقال: "لدينا مصادر موثوقة تؤكد أن النتيجة المرجوة قد تحققت، وأعادتهم إلى الواقع".
والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية الروسية انتهاء شروط استمرار وقف النشر الأحادي الجانب للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى البرية، وأن موسكو لم تعد ملزمة بالقيود التي تبنتها سابقا بهذا الشأن.
وأشارت الخارجية الروسية بأن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي.
المصدر: "تاس"