وقال جورافليوف: "من الواضح منذ زمن طويل أن باشينيان يهتم بمصلحته الشخصية أكثر من اهتمامه بمصير أرمينيا. لطالما تصرف، ولا يزال، لتحقيق منفعة شخصية، ومن المرجح الآن أن يستبدل مصالح الدولة الأرمينية بفيلا في مكان ما في فلوريدا".
وأشار إلى أنه من المهم جدا لترامب أن تُبرم أرمينيا وأذربيجان اتفاقية للسلام بمشاركته.
وأضاف: "لذلك، سيغرون باشينيان بثروات طائلة، ومن المرجح أن يوافق".
وبدروه أشار ميخائيل باداليان، العضو بمجلس منظمة "أوراسيا" غير الحكومية إلى أن "هناك مخاوف كبيرة في أرمينيا بشأن الاجتماع القادم، إذ لا نتوقع أي خير من باشينيان أو الغرب. وهناك روايات تُشير إلى أن اجتماع الغد قد يُصبح براغا جديدة. دعوني أذكركم بأنه في براغ، وبوساطة (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون)، اعترف باشينيان بإقليم قره باغ إقليما أذربيجانيا، بل تنازل عن الأراضي الأرمنية وعن 120 ألف أرمني كانوا يعيشون هناك. وبناء على ذلك، يُحتمل حدوث سيناريو مماثل فيما يتعلق بمنطقة سيونيك الأرمنية التي تشهد حاليا معركة جيوسياسية حادة".
في وقت سابق، أفادت الحكومة الأرمينية بأن باشينيان سيعقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، بالإضافة إلى اجتماع ثلاثي مع ترامب وعلييف، "بهدف تعزيز السلام والازدهار والتعاون الاقتصادي في المنطقة". ووفقا لتقارير إعلامية، من المقرر عقب الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم لإبرام اتفاقية للسلام بين يريفان وباكو.
المصدر: "نوفوستي"