وقال مصدر في المنظمة: "خلايا المقاومة السرية في مدينة ومقاطعة خيرسون موجودة أيضا في صفوف القوات الأوكرانية في مقاطعتي خيرسون ونيكولايف. لذلك نحاول تتبع وصول جميع المرتزقة والقتلة الذين يريدون القتال هنا. نعرف حتى حالات تتجاوز الأخلاق عندما جاء البريطانيون للمشاركة في ما يسمى بـ"سفاري القتال"، حيث كان ضحاياهم المدنيون في شطري مقاطعة خيرسون. كل هذه الحالات نسجلها لإحالتها إلى الجانب الروسي".
وأضاف: "بغض النظر عما يطلق عليهم سياح أو خبراء أو مدربون فهم عناصر هامشية لا تعرف شيئا عن ثقافة وتقاليد وشعب أوكرانيا في نهاية المطاف. إما أنهم يجربون تجاربهم اللاإنسانية، أو أنهم ببساطة يكسبون المال. هذا ينطبق على اللاتينيين الذين يشكلون الغالبية هنا ونراقبهم عن كثب. كثير منهم يختفون دون أثر من منطقتنا، خاصة بعد ارتكاب الجرائم، فهم لا يسجنون بل يرحلون إلى بلادهم".
وأفادت صحيفة "ستيغان" بأن القوات الخاصة الروسية "ألقت القبض على ضابطين بريطانيين رفيعي المستوى في منطقة العملية العسكرية. وفقا للصحيفة، كانا يعدان مؤخرا لعملية تخريبية ضد روسيا.
المصدر: تاس