وجاء في التقرير الذي نشره الموقع أن النزاع في أوكرانيا والعمليات القتالية في الشرق الأوسط أظهرت بوضوح التحديات التي تواجه الجيش الأمريكي في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وأن القوات الأمريكية تخطط لزيادة قدراتها الدفاعية بنسبة 30% خلال السنوات الثماني المقبلة.
ووفقا للتقرير، ستركز الاستراتيجية الجديدة بشكل خاص على توظيف الذكاء الاصطناعي ودمج القدرات الهجومية والدفاعية في ساحات القتال، بما في ذلك تفعيل نظام القيادة والسيطرة الآلي المعروف باسم IBCS، القادر على توحيد عمل الرادارات ومنصات إطلاق النيران المختلفة.
من جانبه، أوضح الفريق شون غيني، قائد قيادة الفضاء والصواريخ في الجيش الأمريكي، أن الاستراتيجية تعتمد على دروس مستخلصة من ساحات القتال، بالإضافة إلى التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وقال غيني خلال ندوة عسكرية في هانتسفيل بولاية ألاباما: "نستخلص العبر من ميادين القتال ونعود إلى الأساسيات مع الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي".
وأشار الموقع إلى أن أحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية سيكون ما يسمى بـ"الضربة الاستباقية"، أي تحييد الصواريخ قبل إطلاقها، ما يخفف العبء على المشغلين ويقلل الحاجة لاعتراض الصواريخ في الجو.
تجدر الإشارة إلى أن آخر استراتيجية دفاعية من هذا النوع صدرت عام 2018 وغطت فترة تمتد حتى 2028، في حين أن الوثيقة الجديدة تهدف إلى مواكبة التغيرات في طبيعة الحروب وتعزيز قدرات الولايات المتحدة الدفاعية في مواجهة خصوم يمتلكون تقنيات متطورة.
المصدر: نوفوستي