وقال بوتين في مستهل اللقاء إن روسيا تثمن علاقات الصداقة مع ماليزيا وتعتبر الحوار السياسي بين روسيا وماليزيا حوارا راسخا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين نما بمعدل 40%.
وأكد بوتين أن روسيا تعمل على تطوير التواصل مع جميع دول المنطقة، كما تدعم رغبة كوالالمبور للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وهو ما سيطور المجموعة.
وقال بوتين مخاطبا ضيفه: "أعرف أنكم شاركتم بنجاح في قمة "بريكس" في ريو دي جانيرو.. هذا التواصل بين البلدين يساعد على الفهم المشترك بين روسيا والعالم الإسلامي".
بدوره، قال ملك ماليزيا سلطان إبراهيم: "كنت أحلم دائما لقائكم شخصيا، وأتقدم بجزيل الشكر على هذه الدعوة. لقد قمتم بقيادة البلاد في أوقات صعبة وأغتنم الفرصة للتعبير لكم وللشعب الروسي والحكومة الروسية عن تعازي العميقة في ضحايا زلزال كامتشاتكا شرقي روسيا مؤخرا. ماليزيا كانت من أولى الدول التي أقامت علاقات مع روسيا الشريك المهم للغاية، وهذه الزيارة تعكس الرغبة لتحسين وتعزيز هذه العلاقات.
وأضاف: "على يقين بأن روح الصداقة سوف تساعدنا في تعزيز العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".
وجاء في بيان الكرملين قبيل اللقاء أن "ماليزيا شريك موثوق لروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعضو ذو مكانة مرموقة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتحظى بتقدير بارز في العالم الإسلامي".
المصدر: RT