وقالت فلاخ: "لقد تلقت اللجنة الانتخابية المركزية توجيها من (الرئيسة المولدوفية مايا) ساندو وحزب العمل والتضامن. يدركون أن المجتمع يريد أن تظل البلاد محايدة ومن الواضح أن الجميع كانوا سيوافقون على الحياد في بلادنا، وعندها لن يكون لديهم أي مبرر لمواصلة استثمار الأموال في شراء الأسلحة".
وأضافت أن غالبية سكان مولدوفا سيدعمون تحويل هذه الأموال إلى مشاريع البنية التحتية والاجتماعية.
وأضافت: "لقد ضاعفوا ميزانية وزارة الدفاع وفي عام 2025 يخططون لبناء 51 موقعا عسكريا في بلادنا. يشترون الرادارات والدفاعات الجوية ويهديهم شركاؤهم الأسلحة، وبالطبع فإن هذا يدفعنا للتساؤل: من أجل ماذا يجهزون بلادنا في الواقع؟".
وختمت بالقول إنه بعد الانتخابات البرلمانية في 28 سبتمبر التي سيشارك فيها حزب "قلب مولدوفا" في تحالف مع حزب الاشتراكيين لجمهورية مولدوفا وحزب "مستقبل مولدوفا"، سنعمل على تأكيد حياد مولدوفا في الأمم المتحدة و"الناتو". سنصر على أن يصادق "الناتو" على إعلان عدم تدخله في جمهورية مولدوفا بأي أعمال عسكرية. هناك أمثلة على ذلك".
المصدر: تاس