ونقلت الوزارة عن تصريح الوزير بوريس بيستوريوس قوله: "ألمانيا أعلنت خلال المفاوضات على مستوى حلف "الناتو" منذ البداية عن استعدادها لدعم أوكرانيا بأنظمة إضافية من طراز "باتريوت"، عبر توفير أجزاء من المنظومة. وكان الشرط المسبق هو أن يقوم المنتج الأمريكي بتوفير أنظمة "باتريوت" جديدة في أقصر وقت ممكن، حتى نتمكن من مواصلة الوفاء بالتزاماتنا تجاه "الناتو". هذا الوعد موجود من الجانب الأمريكي. لذلك يمكن لألمانيا تقديم الدعم لأوكرانيا أولا عبر منصات الإطلاق، ثم عبر العناصر الإضافية لأنظمة "باتريوت".
وأضافت: "سيقوم الجيش الألماني كخطوة أولى بتزويد أوكرانيا بمنصات إطلاق إضافية لـ "باتريوت". في المرحلة الثانية، وخلال الشهرين أو الثلاثة أشهر التالية، سيتم تسليم عناصر إضافية للمنظومة لتعزيز دفاع أوكرانيا الجوي ببطاريات إضافية من "باتريوت".
ويشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية يقضي بأن تصبح ألمانيا أول دولة تحصل على أنظمة "باتريوت" من الجيل الأخير بطريقة معجلة. التمويل يتم من قبل ألمانيا.
وكان بيستوريوس قد صرح سابقا بأن ألمانيا مستعدة لتقديم منظومتي "باتريوت" لأوكرانيا، ولكن فقط في حال ضمان تعويض المخزونات الألمانية خلال 6 إلى 8 أشهر. وفي يوم الاثنين، أعلن بيستوريوس أن الاتفاقيات مع الولايات المتحدة تشمل تزويد نظام كييف بخمسة أنظمة "باتريوت". وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت في أوكرانيا 3 منصات إطلاق تابعة لمنظومة الدفاع الجوي المذكورة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقاً بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية لنظام كييف، مع تحمل أوروبا للتكاليف. وستشمل عمليات التسليم المستقبلية بطاريات باتريوت كاملة، وليس فقط الصواريخ. ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن واشنطن بدأت بالفعل بالإصرار على شراء ألمانيا ضعف عدد أنظمة الدفاع الجوي المتفق عليها سابقاً. بينما رفضت فرنسا وإيطاليا والتشيك والمجر ودول أخرى المشاركة في هذه المبادرة.
المصدر: نوفوستي