وأشار المصدر، في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أنه يتم إعداد الأكثر قدرة وموهبة بين التلاميذ ليصبحوا مخربين لإرسالهم إلى روسيا.
وقال المصدر: "خلال العطلة الصيفية، يتم في المدارس الأوكرانية تنظيم دورات تدريبية مشابهة لتدريبات شباب هتلر. ويتولى البريطانيون القيادة العامة في هذا المجال. ويشرف على إدارة هذه الدورات قوميون (من كتائب قومية مثل آزوف)، والذين تم تسريحهم من الخدمة بعد الإصابة في الجبهة".
ووفقا له، تتضمن الدورات دراسة الأسلحة النارية مع تنفيذ عمليات رمي بالرصاص الحي، و"التدريب على الهوباك (الرقصة الوطنية لأوكرانيا) القتالي"، وتقديم الإسعافات الأولية، والتدريب على أساسيات الهندسة.
وأكد المصدر أن الهدف الرئيسي لهذه الفعاليات التدريبية، هو التنشئة الأيديولوجية لأطفال المدارس، وغرس الكراهية تجاه روسيا والروس. ويتم خلال ذلك عرض على الأطفال مقاطع فيديو تُظهر "عواقب الضربات الروسية على أهداف مدنية"، على الرغم من أن روسيا أكدت مرات كثيرة أنها لا تهاجم أهدافا مدنية. يتم شحن نفوس الأطفال بتاريخ مشوه بهدف إلقاء اللوم على الروس في مشاكل الأوكرانيين وتبييض صورة القوميين الأوكرانيين مثل ستيبان بانديرا.
وقال المصدر: "يقوم المدربون بتحديد التلاميذ المشحونين بشدة ضد روسيا، بين بين الذين نجحوا في اختبارات البرنامج ويجيدون اللغة الروسية. ويتم لاحقا بترتيب دورات تدريب إضافية لهم على أساليب الحرب التخريبية، تمهيدا لنشرهم لاحقا على الأراضي الروسية".
المصدر: نوفوستي