وجاء في بيان كارني: "تعتمد كندا في هذا القرار على التزام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات ضرورية تشمل تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء إصلاح جذري في نظام الحكم، وإجراء انتخابات عامة في 2026 لن يشارك فيها حماس، ونزع السلاح عن الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان مستقلًا عن الولايات المتحدة وكان تحرك الدول الأخرى مهمًا"، مشيرًا إلى أن كندا تتخذ "قرارات السياسة الخارجية باستقلالية وحينما نرى أن هناك فرصة وإمكانية التأثير. حل الدولتين كان يتراجع في الفترة الأخيرة".
كما دعا رئيس الوزراء الكندي حركة "حماس" إلى الإفراج عن جميع الأسرى، وأكدت على ضرورة ألا تلعب الحركة أي دور في الحكم المستقبلي لفلسطين.
ووجه انتقدات في بيانه لتصرفات إسرائيل التي تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترحيبه بالموقف الكندي الداعم للاعتراف بدولة فلسطين.
وأعلن مكتب ستارمر يوم الثلاثاء أن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولم تتخذ خطوات لإنهاء الوضع "المروع" في القطاع.
وفي 24 يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. بينما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس في 25 يوليو أن حكومة ألمانيا لا تخطط للاعتراف بفلسطين على المدى القريب.
وانطلقت يوم الاثنين الماضي أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
المصدر: RT