وقالت وسائل إعلام ومنصات إخبارية عبرية إن القوات البحرية تقترب من السفينة "حنظلة" لمنعها من إكمال طريقها إلى غزة.
وأكد نشطاء على متن السفينة اقتراب القوات الإسرائيلية من السفينة، مشيرين إلى تفعيل حالة الطوارئ على متنها بعد رصد مسيرات إسرائيلية في محيط السفينة.
وقال تحالف "أسطول الحرية" إن قاربين مجهولي الهوية اقتربا من السفينة "حنظلة" المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أفادت الناشطة تان صافي من على متن السفينة بأن القوارب الإسرائيلية تقترب منهم، مشيرة إلى أن "هناك ضباب يحيط بنا وبعض القوارب تتعقب السفينة".
وأضافت الناشطة: "أدعو إسرائيل إلى إعادة النظر فيما تقوم به من قتل للنساء والأطفال وارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق شعب كامل أعزل محاصر".
وأكد نشطاء آخرون على متن السفينة أنه "إذا سيطرت القوات الإسرائيلية على السفينة فسنضرب بشكل جماعي عن الطعام".
وقالت الناشطة هويدا عراف المتواجدة على متن السفينة "حنظلة": "زوارق الاحتلال البحرية تتجه نحونا بسرعة عالية وتستعد للهجوم، ونطالب السفن القريبة منا بتقديم المساعدة".
وقال الجيش الإسرائيلي مساء السبت، إنه يستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات مع اقتراب السفينة "حنظلة" من ساحل غزة، فيما وثق مقطع فيديو صوره نشطاء السفينة "حنظلة"، مسيّرة عسكرية إسرائيلية تحلق فوق السفينة مع اقترابها من ساحل القطاع.
في 13 يوليو، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها، فيما يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه.
المصدر: RT