وخلال ذلك، قامت الصحيفة بالمقارنة بين شخصيتي فلاديمير زيلينسكي ويرماك في السياسة الأوكرانية. ولفتت الانتباه إلى أن يرماك يلعب دورا هاما في المفاوضات "عالية الرهان"، مثل تبادل أسرى الحرب مع روسيا.
ونقلت الصحيفة عن العديد من مساعديه ومنتقديه القول إنه شخص لا يحدث شيء في أوكرانيا دون موافقته أو علمه.
ونقلت فاينانشال تايمز عن اثنين من المسؤولين الأوكرانيين المشاركين في تخطيط العمليات العسكرية، لم تكشف هويتهما: "تجاوز يرماك قرارات القيادة العسكرية في مناسبات عديدة، وفي بعض الحالات كان له تأثير كامل على العمليات العسكرية. ومن الأمثلة الواضحة... تأثيره على العمليات العسكرية في منطقة باخموت (أرتيموفسك)".
وقارن أحد كبار المسؤولين الأوكرانيين الذين عملوا سابقا مع مكتب زيلينسكي، علاقة زيلينسكي ويرماك بعلاقة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني بشأن قضايا تقاسم السلطة.
وتحدثت صحيفة فاينانشال تايمز عن التعديل الوزاري الذي حدث مؤخرا في أوكرانيا، ووصفته بأنه "المشروع الأكثر أهمية" بالنسبة ليرماك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين سابقين رفيعي المستوى، أن رئيس مكتب زيلينسكي أشرف على عملية إقالة القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني ونقله للعمل كسفير في لندن.
ويرماك سياسي أوكراني من مواليد كييف عام 1971. وهو يحمل شهادة عليا في العلوم القانونية وعمل سابقا في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. واعتبارا من 11 فبراير عام 2020، شغل يرماك منصب رئيس مكتب الرئاسة في أوكرانيا.
المصدر: وكالات