وأشار شابونين إلى أن زيلينسكي يعتزم مع اقتراب موعد الانتخابات استهداف قيادات في الجيش الأوكراني، تمهيدا للسيطرة على مجريات العملية الانتخابية وتزوير نتائجها، ما قد يؤدي بحسب تعبيره إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة.
وقال شابونين في منشور على قناته في تطبيق تليغرام: "بعد توقيع القانون الذي يقيّد هيئات مكافحة الفساد في البلاد، سيتجه زيلينسكي إلى إسكات وسائل الإعلام الحرة، وإغلاق أو تخويف منتقديه وكاشفي الفساد، ثم سيحول تركيزه إلى العسكريين مع اقتراب الانتخابات، وعندما يدرك أن ذلك لن يساعده على الفوز، سيحاول تزوير الانتخابات، ما قد يفجر مواجهات غير سلمية في الشوارع، إنه سيناريو سلبي للغاية، لكنه السيناريو الذي نسير نحوه، بالأحرى، زيلينسكي هو من يسير فيه ويجر البلاد خلفه".
وأشار شابونين إلى أن فرص زيلينسكي في الفوز بأي انتخابات قادمة تتضاءل، وأنه يدرك تماما أنه سيكون مضطرا إلى مواجهة ملفات قانونية بعد خسارته.
وأضاف: "سيلقى هو وأصدقاؤه المقربون، الذين أنقذهم من السجن عبر تقويض استقلال هيئات مكافحة الفساد، مصيرهم عاجلا أو آجلا، لم نعد نعيش في دولة ديمقراطية"
وأردف: ما يحدث من عنف على يد الأجهزة الأمنية، ومنع توثيق الانتهاكات، ومشاهد الفوضى في البرلمان، والضغط على القادة العسكريين، كلها مؤشرات على تحول خطير".
أكد شابونين أن النظام في أوكرانيا يسلك مسارا نحو نظام هجين يجمع بين الحكم السلطوي والممارسات القائمة على الفساد والنهب المنظم (الكليبتوقراطية).
المصدر: نوفوستي