ونقل الموقع عن مصدر مقرب من زيلينسكي أن القرار يستند إلى ما وصفه بـ"ضعف نتائج" الهيئتين خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن معظم قضايا الفساد الكبرى تم الكشف عنها من قبل جهاز الأمن الأوكراني.
وأثار فلاديمير زيلينسكي موجة غضب واسعة بتوقيعه بشكل سري على قانون مثير للجدل يقيّد هيئات مكافحة الفساد في البلاد.
وجاء التوقيع على القانون ليل الثلاثاء ضمن تعديلات مررت بسرعة غير مسبوقة عبر البرلمان الأوكراني، مما أثار تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الخطوة.
بالتزامن، كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن جهاز الأمن نفذ سلسلة مداهمات استهدفت محققي هيات مكافحة الفساد في عدة مناطق، وسط اتهامات لبعضهم بالخيانة، والفساد، والتعامل التجاري مع روسيا.
وأكد مكتب مكافحة الفساد الاوكراني وقوع عمليات التفتيش، لكنه أشار إلى أنها نفذت دون إذن قضائي، ولاحقًا، أعلن جهاز الأمن توقيف مسؤول في المكتب يُدعى روسلان مغامدرسولوف.
في المقابل، أعرب سفراء دول مجموعة السبع (G7) عن "قلقهم العميق" إزاء التطورات الأخيرة، وأعلنوا عزمهم مناقشة الأمر مع الحكومة الأوكرانية، ما يشير إلى تصاعد التوتر بين كييف وشركائها الدوليين بشأن مستقبل أجهزة مكافحة الفساد في البلاد.
المصدر: نوفوستي