وأدت وفاة المرأة المعروفة باسم إيزا نتيجة تعفن الدم في أحد مستشفيات جنوبي بولندا خلال الأسبوع الـ 22 من حملها، إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في الشوارع ضد القانون الصارم المناهض للإجهاض في البلاد.
وألقى النشطاء بمسؤولية وفاتها على عاتق الأطباء، بسبب اختيارهم "الانتظار والمراقبة" بدلا من إجراء الإجهاض فورا، وذلك بسبب الحظر شبه الكامل المفروض على الإجهاض في بولندا.
وأفادت وكالة الأنباء البولندية (بي أيه بي) أمس الخميس بأنه قد صدر حكم بالسجن ضد طبيبين لأكثر من عام دون إمكانية الإفراج المشروط عنهما، بينما تلقى طبيب ثالث حكما بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ. ويمكن للأطباء استئناف الحكم.
المصدر: "أسوشيتد برس"