وكتب في قناته على "تلغرام": "ببالغ الحزن والأسى، توفي الطفل ذو الخمس سنوات الذي أصيب أمس على شاطئ كورسك أثناء نقله إلى موسكو. بذل الأطباء كل ما في وسعهم لإنقاذه، لكن الإصابات كانت بالغة الخطورة: حيث عانى الطفل من حروق تجاوزت 30% من جسده، وهي نسبة عالية جدا وخطيرة بالنسبة لطفل صغير".
وأضاف خينشتاين في منشوره أن الطفل توفي أثناء نقله إلى العاصمة على الرغم من جهود الأطباء، مشيرا إلى أن إصابته بحروق في أكثر من 30% من جسده تعد حالة حرجة لأي طفل.
وأعرب القائم بأعمال حاكم المقاطعة عن تعازيه الحارة لعائلة الطفل، مؤكدا أن السلطات ستقدم لكل الأقارب كل المساعدة والدعم اللازمين.
وقال: "أولئك الذين يقتلون الأطفال لا يستحقون أن يُطلق عليهم اسم بشر. هذا ليس همجية فحسب، بل جريمة ضد الإنسانية ذاتها! وأؤمن بأن هذا الشر لن يفلت من العقاب!".
يذكر أنه في مساء 8 يوليو الجاري، قامت القوات المسلحة الأوكرانية بهجوم متعمد باستخدام طائرة مسيرة على شاطئ مدينة كورسك، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
المصدر: RT