ونقلت الصحيفة عن مصادر أن "المكالمة الهاتفية بين الرئيسين جاءت في محاولة من دول الاتحاد الأوروبي للعودة إلى المشاركة في المفاوضات بشأن القضية الإيرانية ورغبة الدبلوماسية الأوروبية - وخاصة الثلاثي الألماني والفرنسي والبريطاني - في استعادة زمام الأمور في هذه القضية".
وبحسب الصحيفة، أكد الرئيسان بعد المكالمة على ضرورة تنسيق الإجراءات لحل المشكلة بالطرق الدبلوماسية.
ووفقا لمصادر الصحيفة المقربة من ماكرون، أبدى كل من الزعيمين اهتماما باستعادة التواصل المباشر.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أشار الكرملين إلى أن محادثة هاتفية، جرت بين الرئيسين الروسي والفرنسي وصفت بأنها كانت جوهرية. حيث ناقشا الوضع في أوكرانيا، والمواجهة الإيرانية الإسرائيلية، والضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد الطرفان أهمية احترام حق إيران في الطاقة النووية السلمية، مع ضرورة التزامها الكامل باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وأعرب بوتين وماكرون عن تأييدهما لتسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
المصدر: نوفوستي