مباشر

ناشط أرمني حول اعتقال كارابتيان: عار على هذا البلد وهذا الحاكم!

تابعوا RT على
اعتبر آرثر أساطريان مؤسس ورئيس "الحركة التحررية الصليبية" في أرمينيا أن سلطات البلاد وجهت ضربة سياسية لرجل الأعمال صامويل كارابتيان بعد اعتقاله لمجرد تعبيره عن رأيه.

وقال رئيس المنظمة الثقافية التنويرية في تصريحات لـRT : "إنه اعتقال شخص يدافع عن وطنه. لقد اعتقلوا الرجل دون سبب. هم يدركون أن هذا أكبر تجاوز للحدود. ولم يتوقع أحد أنهم قد يفعلون شيئا كهذا.. للمواطن الحق في التعبير عن استيائه الداخلي.. لقد دعم (كارابتيان) هذه الكنيسة لسنوات طويلة. واليوم أعرب عن رأيه لا أكثر".

ووصف أساطريان ما حدث لكارابتيان بأنه "ضربة سياسية في ظهر محسن كان يساعد أرمينيا بدون أي مصلحة شخصية".

وأوضح قائلا: "إدارة الرئيس، وكل منشأة كبيرة أخرى في أرمينيا - السيرك والمستشفيات، والمدارس، ورياض الأطفال - هذا ما قام به هذا الشخص بأمواله الخاصة، دون أن تكون وراء ذلك أهداف سياسية أو مصالح ضيقة. واليوم التجرؤ على مثل هذا الشخص بهذا الشكل هو عار على بلدنا وعار على هذا الحاكم".

وفي وقت سابق صرحت أول مفوضة لحقوق الإنسان في أرمينيا لاريسا ألافيرديان أن ملاحقة كارابتيان تلحق ضررا كبيرا بصورة أرمينيا كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وأن كل ما يحيط بتوقيف كارابتيان أمر مخالف للقانون والحق والدستور.

وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الجاري باعتقال رئيس مجموعة شركات "تاشير" صامويل كارابتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة، وذلك بعد أن أعلن الرجل وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية التي انتقدها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بشدة.

وأثار اعتقال كارابتيان استياء واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية، وسط اتهمات لباشينيان باستخدام نفوذه في ملاحقة معارضيه.

وفي وقت سابق صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول قضية اعتقال كارابتيان الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا