كما حذر من أن روسيا تنتج الآن أربعة أضعاف الذخائر التي ينتجها الحلف بأكمله.
وجاء تصريح روته خلال حديثه عن التحديات الأمنية: "إذا كنتم ترغبون في الحفاظ على اللغة البريطانية وعدم التحول إلى الروسية في لندن، فعليكم الدفاع عن أنفسكم - والدفاع عن أنفسكم ضد روسيا التي تنتج الآن ذخائر تفوق ما ينتجه الناتو بأربعة أضعاف".
وليس هذا أول تحذير من نوعه يطلقه الأمين العام للحلف، فقد أفادت وسائل إعلام مؤخرا بأنه "حذر" أعضاء الناتو من أن عليهم رفع الإنفاق العسكري إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي "وإلا فمن الأفضل لهم تعلم اللغة الروسية". ليرد عليه نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، مشيرا إلى فوائد تعلم اللغات الأجنبية، قائلا: ""ينتقل من بلد إلى آخر ويطلق هذه التصريحات الغريبة بأنه إذا لم يتم تعزيز التسلح، إذا لم يتم تخصيص هذه الأموال، فسيتعين على الجميع تعلم الروسية. مع أن تعلم اللغات الأجنبية مفيد بشكل عام".
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الناتو، قائلا إن "هذا الأمر لا معنى له". وشدد بوتين على أن السياسيين الغربيين يستخدمون التخويف من "التهديد الروسي" المزعوم لصرف انتباه شعوبهم عن المشاكل الداخلية.
المصدر: نوفوستي