وأكد بيسكوف في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" أن موسكو لا تنوي "طي الصفحة" عن تلك الأحداث التي اعتبرها السبب الجوهري في اندلاع الأزمة الأوكرانية الحالية.
وشدد على أن الغرب وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة، تخلى عن التزاماته تجاه أوكرانيا في ذلك العام، وشارك بنشاط في الإطاحة بالحكومة في كييف.
وأضاف أن وزراء خارجية دول غربية تراجعوا عن تعهداتهم، وأقرت مسؤولة أمريكية سابقة في إشارة إلى نائبة وزير الخارجية السابقة فيكتوريا نولاند بأن الولايات المتحدة أنفقت ما يقارب أربعة مليارات دولار لتحقيق هذا الهدف.
وردا على دعوات من دول غربية لتجاوز أحداث 2014، شدد بيسكوف على أن روسيا والرئيس فلاديمير بوتين غير مستعدين لتجاهل هذه الأحداث، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
وأشار إلى أن انقلاب 2014 في أوكرانيا شكل الشرارة الأولى لما تلاه من نزاعات.
واختتم قائلا: "لا يمكننا ببساطة طي الصفحة، يجب تصحيح الأسباب الجذرية، وكل ما حدث لاحقا كان نتيجة مباشرة لذلك الانقلاب".
المصدر: نوفوستي