وقال بيسموت إنه توجه إلى قبر "أستير ومردخاي" للصلاة، مشيرا إلى وجود كنيس يهودي هناك، لكنه ادعى أنه شاهد لافتات ضخمة في المدينة تُظهر أطفالا إيرانيين وهم يساعدون كفيفا على عبور الشارع، وآخرين ينظفون أسنانهم، بينما ظهرت لافتة ثالثة لأطفال يحرقون العلم الإسرائيلي.
وعلق قائلا: "هكذا يُربون أطفالهم في إيران!"، مضيفا: "عندما يقول أحدهم إن إسرائيل لا تهتم بأطفال إيران، فأنا أعرف من هم هؤلاء الأطفال الذين يدّعون القلق عليهم!".
وتأتي تصريحات بيسموت في سياق تصاعد الخطاب السياسي الإسرائيلي العدائي تجاه إيران، وسط تبادل ضربات صاروخية في إطار حرب شنتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية.
وأثارت تصريحات بيسموت غضبا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بـ"التحريضية" و"غير المسؤولة"، بينما دافع عنها مؤيدوه باعتبارها "كشفا لحقيقة النظام الإيراني".
المصدر: RT