مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

شارع المهاجرين في مواجهة حاسمة مع شعبوية ترامب.. انتصار أم حرب أهلية تلوح في الأفق؟

يحفل التاريخ الأمريكي بمحطات تم فيها استدعاء الجيش لفرض النظام في الشوارع فيما يبدو أن البلاد تواجه مرحلة جديدة بعهد الرئيس دونالد ترامب، خاصة بعد وصفه أحداث لوس أنجلوس بـ"التمرد".

شارع المهاجرين في مواجهة حاسمة مع شعبوية ترامب.. انتصار أم حرب أهلية تلوح في الأفق؟
Gettyimages.ru

ومنذ البداية، وضع ترامب نفسه في مواجهة مع المهاجرين غير الشرعيين، وربما مع المهاجرين بشكل عام، حتى قبل فوزه بولاية ثانية. فقد سيطرت قضية الهجرة على خطابه الانتخابي، وظلت حاضرة في أذهان ناخبيه الذين أوصلوه إلى البيت الأبيض.

ولا يزال تعريف "المهاجر" غامضا إلى حد ما، رغم أن الولايات المتحدة تأسست في جوهرها على الهجرة، وظلت تستقبل موجات متتالية منها حتى في السنوات الأخيرة. وبعد تجاوز مرحلة التمييز العنصري الصريح بناءً على اللون أو العرق في عقود سابقة، عادت قضية تدفق المهاجرين، خاصة عبر الحدود المكسيكية، لتشغل الرأي العام.

وقبل أشهر، خرج ترامب من معركته الانتخابية ضد الديمقراطيين ليُعيد طرح وعوده المتعلقة بالهجرة، والتي يصف فيها المهاجرين بأنهم "تهديد للهوية القومية البيضاء"، وهو خطاب يندرج ضمن سياسات تمييزية واضحة.

والآن، بعد إرسال الجيش والقوات الخاصة إلى شوارع لوس أنجلوس لمواجهة المهاجرين، يقف ترامب عند مفترق طرق خطير. فإذا فشل في إيجاد حل "مقنع"، فقد تواجه الولايات المتحدة خطر الانزلاق نحو مواجهات داخلية غير محسوبة العواقب قد تصل إلى قاع "حرب أهلية".

وركز ترامب في خطاباته على تصوير المهاجرين كعبء على البلاد، متجاهلا إسهاماتهم العلمية والعملية على مدى عقود. ويبدو أنه لا ينظر إليهم إلا كيد عاملة رخيصة، في إطار سياساته الشعبوية التي قد تُضحي حتى بالفقراء الأمريكيين، وخاصة المهاجرين منهم، لصالح الطبقة الثرية وفئة أصحاب المليارديرات التي يحيط نفسه بها دون أدنى تحفظ.

ولا تنفصل هذه النظرة العدائية عن حربه التجارية العالمية، التي يزعم أنها لصالح الاقتصاد الأمريكي، لكنها في العمق تعكس رغبته في تحقيق مكاسب على حساب الآخرين، تماما كما يفعل مع المهاجرين.

كما يتجاهل ترامب الظروف الصعبة التي يعيشها المهاجرون، واستغلال بعض أرباب العمل لوضعهم الهش، بينما يواصل دعمه للطبقة الغنية. وهذا يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتجه نحو حكم شبه ديكتاتوري أو "ديكتاتورية مقنّعة"، خاصة مع تصاعد الصراع مع شخصيات مثل إيلون ماسك، واستخدام الجيش لقمع الاحتجاجات، مما يمثل توسعا في صلاحيات السلطة المركزية على حساب الولايات.

ويُعد إرسال القوات إلى الشوارع أزمة دستورية، حتى لو كان ترامب رئيسا منتخبا، لأنه يتجاوز صلاحيات الولايات التي ترفض سياساته. كما يواجه معارضة قضائية وتشريعية، ويتهمه خصومه بالاستئثار بالسلطة وتقليص صلاحيات المؤسسات الأخرى.

ورغم ذلك، بدأ ترامب يتراجع تدريجيا عن بعض وعوده، مثل فكرة ضم غرينلاند، والادعاء بانتصار تجاري غير حقيقي على الصين. ويبدو أن هذه التراجعات ستستمر في ملفات أخرى، مثل السياسة تجاه روسيا وإيران.

والآن، يواجه ترامب اختبارا حقيقيًا في سياسة الهجرة، بعد أن وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع مهاجرين رفضوا الاستسلام لسلطات الهجرة دون مقاومة، ولم يلاقوا عناصر جيشه بالورود وإنما بالحجارة وعدم الانصياع بسهولة حتى هذه اللحظة.

المصدر: RT

التعليقات

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري