وقال دوروف في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، تم نشرها يوم الاثنين: "حتى الآن ليس واضحا بالنسبة لي بما يتهمونني تحديدا. في البداية تحدثوا حول أننا لم نرد على استفسارات قضائية، على حد زعمهم، لكن هذا غير صحيح. وحتى لو كان ذلك صحيحا فإن مثل هذا التفسير لتهمة تورطي (في أنشطة إجرامية) مبالغ فيه، ويقول المحامون إنه لا توجد تقريبا أي سوابق قانونية من هذا القبيل".
وأشار دوروف إلى أن السلطات الفرنسية كانت تلاحق تطبيقات صغيرة تم تصميمها للمجرمين خصوصا، بدون أي مراقبة، لكن "تلغرام" هذا أمر مختلف تماما، حيث لديه مليار مستخدم وهو خاضع للتحقق المالي وقواعد الشفافية، حسب قوله.
وتابع: "إنهم يقولون إن هناك بين المليار مستخدِم لـ "تلغرام" من يمارسون أنشطة منافية للقانون، ويزعمون أنني لم أعمل ما يكفي لمنع ذلك. ولكن هذا أمر سخيف. وهذا مثل اعتقال دونالد ترامب بسبب ارتكاب واحد من الـ 350 مليون أمريكي جريمة أن سجن ماكرون بسبب جريمة سرقة في تولوز. هذا سخيف".
وأشار دوروف إلى أن القيود على تحركاته لا تزال قائمة، وهو تمكن من زيارة منزله في دبي تحت رقابة السلطات الفرنسية. وأعرب عن أمله برفع القيود حتى نهاية العام الجاري ليستطيع التوجه إلى دبي بحرية.
كما أعرب رجل الأعمال عن أمله في انتهاء المرافعات القضائية عاجلا أم آجلا، ولم يستبعد أن يزور فرنسا مجددا بعد انتهاء محاكمته.
يذكر أن السلطات الفرنسية اعتقلت بافل دوروف في أغسطس عام 2024، حيث وجهت إليه تهما تتعلق باستخدام تطبيق "تلغرام" لأغراض إجرامية. ورغم إطلاق سراحه في وقت لاحق، لا يزال دوروف متهما والتحقيقات معه مستمرة.
المصدر: تاس