وبدأت المواجهات عندما احتج المجندون داخل أحد المراكز بالعاصمة كييف، حيث واجهوا مسؤولي التجنيد برفع أصواتهم، ثم حاولوا إغلاق الأبواب والتحصن إحدى الغرف داخل المبنى، مستخدمين العصي للدفاع عن أنفسهم.
ولم تتردد القوات الخاصة الأوكرانية في التدخل سريعا لفض التمرد وإعادة السيطرة على الموقف.
وجاءت هذه الحادثة في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات التجنيد الإجباري، التي تستهدف رجالا من مختلف الأعمار لإرسالهم إلى جبهات القتال، وسط شعور متزايد بعدم جدوى الحرب التي تُطيل أمد معاناة المدنيين دون طائل.
وفي سياق متصل، شهدت أوكرانيا قبل أيام حادثة مشابهة، حيث احتشد مواطنون لمنع سيارة تابعة للسلطات من نقل أحد المجندين، فحاصروها وثقبوا إطاراتها لمنعها من المغادرة.
كما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عمليات تجنيد قسرية، بعضها يشبه أساليب مطاردة المجرمين، مما أثار موجة غضب واسعة بين الأوكرانيين تجاه هذه الممارسات.
المصدر: RT