وأضاف المتحدث في تصريح للصحفيين اليوم: "لم نتلق أي رد من كييف. وبطبيعة الحال، أعربنا عن مخاوفنا بشأن هذه القضية وننتظر الرد".
في مايو الماضي، قال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني أكان رحمتولين إن بلاده لا تزال تنتظر ردا رسميا من أوكرانيا بشأن الهجمات التي استهدفت خط أنابيب بحر قزوين العام الجاري.
وأشار رحيمتولين في إفادة صحفية إلى أن كييف لم تقدم حتى اللحظة أي توضيحات بهذا الصدد عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال: "لقد أبلغنا الجانب الأوكراني بقلقنا إزاء هذه الهجمات ونحن ننتظر الرد، نذكرهم بين الحين والأخر بمطلبنا من خلال سفارتنا في كييف، لكن حتى الآن لم يردوا، ولا أعتقد أننا سنحصل على رد في المستقبل القريب".
في يوم 17 فبراير الماضي، هاجمت القوات الأوكرانية محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في 17 فبراير. ويزود اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الذي يمر عبر الأراضي الروسية وهو اتحاد دولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، الأسواق العالمية بالنفط من كازاخستان.
وأعلنت إدارة محطة "كروبوتكينسكايا" (الواقعة في أراضي روسيا)، أن المحطة تعرضت لهجوم بسبع طائرات مسيرة محملة بمواد معدنية ضاربة، إضافة إلى المتفجرات.
ويربط خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1500 كيلومتر حقول النفط في غرب كازاخستان بساحل البحر الأسود، وتبلغ طاقته الإجمالية 83 مليون طن من النفط سنويا، ويعتبر أكبر مسار لنقل النفط من منطقة بحر قزوين إلى الأسواق العالمية، وهو المسار الرئيسي لكازاخستان حيث يمثل أكثر من 80% من صادرات البلاد.
في 29 مايو، صرّح الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بأن بلاده تأخذ في الاعتبار ما يحدث في أوكرانيا خلال الصراع وتأثيره على إمدادات الطاقة من كازاخستان إلى السوق العالمية. وأوضح أنه ناقش، في محادثة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين، القضايا المتعلقة بهذا الخط.
المصدر: وكالات