وقال علاء الدينوف: "أعدت لجنة أركان حلف "الناتو" لمثل هذه العملية الكبرى، والتي كان من المفترض أن تكون نتائجها مضمونة. جمعوا كل الموارد المتاحة لديهم، وجميع أنواع المعدات الأجنبية، ودربوا المقاتلين. استمرت فترة التحضير لهذه العملية أكثر من 6 أشهر، وقد دُرِّب هؤلاء المقاتلون في بريطانيا ودول أخرى من دول "الناتو"".
وكانت القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها في ذلك الوقت في مقاطعة كورسك كورقة في المفاوضات.
وتابع: "النتيجة هي أن روسيا، كما هي عادتها، انتصرت. ومرة أخرى، ألحقت هزيمة ساحقة بقوات "الناتو" على أرضنا المقدسة، حيث حاول العدو أن يُثبت لنا قدرته على فعل شيء ما، فهُزم مرة أخرى، ويبدو أنه لن يتعافى من هذه الخسائر على الإطلاق".
وفي يوم 26 أبريل قام رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، بإبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بإتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية.
ورفعت القوات الروسية العلم الروسي في قرية غورنال يوم 26 أبريل، وهي آخر قرية تم طرد قوات نظام كييف منها، ليتم تحرير مقاطعة كورسك بالكامل.
المصدر: "نوفوستي"