وتدل المعطيات المتوفرة على أن نصفهم جاء من جمهوريات البلطيق: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
ووفقا لهذه المعطيات، في الربع الأول من عام 2025 فقط، عبر الحدود الروسية 883 شخصا من دول الاتحاد الأوروبي لغرض الدراسة في الجامعات والمعاهد الروسية.
وكل ثاني من بينهم، كان من سكان إحدى جمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة.
وكان أكبر عدد بين القادمين للدراسة في روسيا، من لاتفيا- 278 شخصا، تليها إستونيا بـ 133 شخصا، ثم 56 شخصا من ليتوانيا.
وقدم للدراسة في روسيا كذلك منذ بداية العام الجاري، مواطنون من بلغاريا (89 شخصا)، ومن إيطاليا (60 شخصا)، ومن ألمانيا (59شخصا).
ووصل كذلك للدراسة في روسيا، 40 مواطنا من سلوفاكيا و32 من فرنسا و28 من اليونان.
في صيف العام الماضي، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
وينص المرسوم على حق الأجانب في التقدم بطلب الإقامة المؤقتة في روسيا خارج نظام الحصص الذي يحدد عدد الأجانب الذين تحق لهم الإقامة حسب جنسياتهم، ودون الخضوع لفحوص اللغة الروسية التي تقتضيها تشريعات الهجرة في روسيا.
المصدر: RT+ نوفوستي