وقال ترامب خلال مكالمة هاتفية مع سافانا من المكتب البيضاوي: "والداك سيكونان حُرّين وبلا تهم، وآمل أن نتمكن من فعل ذلك بحلول الغد".
وأضاف: "أنا لا أعرفهما، لكن أبلغيهما تحياتي وتمنياتي بحياة طيبة"، وفقا لفيديو نشرته مستشارة الاتصالات في البيت الأبيض، مارغو مارتن.
تود وجولي، نجما برنامج "Chrisley Knows Best" على شبكة USA، أُدينا في عام 2022 بتهم تتعلق بالاحتيال الضريبي والاحتيال المصرفي. واتهم المدعون الفيدراليون الزوجين بتقديم مستندات مزورة للبنوك للحصول على قروض احتيالية تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار، ثم أعلنا إفلاسهما قبل انطلاق مسيرتهما التلفزيونية.
وكتب المدّعون في مذكرة للمحكمة قبيل النطق بالحكم في نوفمبر 2022: "بنيا إمبراطورية على كذبة مفادها أن ثروتهما جاءت من العمل الجاد"، وأضافوا: "هيئة المحلفين قالت كلمتها: تود وجولي كريسلي محتالان محترفان عاشا على التنقل بين عمليات الاحتيال وخداع البنوك والتهرب الضريبي".
وحُكم على تود (56 عاماً) بالسجن 12 عاماً، بينما حُكم على جولي (52 عاما) بالسجن 7 أعوام. وتقبع جولي حالياً في مركز فيدرالي طبي في ليكسينغتون بولاية كنتاكي منذ يناير 2023، في حين يقضي تود محكوميته في منشأة FPC Pensacola.
ونشرت مارتن مقطع الفيديو وعلّقت عبر منصة "X" (تويتر سابقا) قائلة: "ترامب يعرف ما هو الأفضل!"، في إشارة إلى قرار العفو المرتقب.
وقد شكرت سافانا ترامب على قراره، وكانت قد تحدثت عن قضية والديها خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024، متهمة ما وصفته بـ "الاضطهاد من قبل مدعين فدراليين متعسفين".
من جانبه، قال محامي العائلة، أليكس ليتل، إن العفو "يصحح ظلما عميقا ويعيد والدين مخلصين إلى عائلتهما ومجتمعهما"، مضيفا أن "الرئيس ترامب أدرك ما أكدناه منذ البداية: تود وجولي استُهدفا بسبب معتقداتهما المحافظة وشهرتهما. وقد شابت محاكمتهما انتهاكات دستورية عدة وانحياز سياسي".
وتابع ليتل: "قضية تود وجولي تمثل سبب وجود صلاحية العفو الرئاسي. فبفضل ترامب، يمكن لعائلة كريسلي الآن أن تبدأ في التعافي وبناء حياتها من جديد".
هذا وقال ترامب: "لقد تلقيا معاملة قاسية جدا، حسبما سمعت... معاملة قاسية".
كما شارك ابن العائلة الأصغر، غرايسون (19 عامًا)، في المكالمة، وقال لترامب إن خطابه خلال حفل تخرجه في جامعة ألاباما كان "أفضل خطاب رئاسي سمعته في حياتي".
واختتم ترامب المكالمة بقوله لسافانا وغرايسون: "أبلغا والديكما تهانيّ – سمعت أنهما شخصان رائعان... لم يكن يجب أن يحدث هذا. أنتما أبنان جيدان".
وكانت أليس ماري جونسون، التي حصلت على عفو من ترامب في عام 2018 بعد أن كانت تقضي حكما بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنها، حاضرة في المكتب البيضاوي أثناء المكالمة، وقدمت تهانيها لأبني كريسلي.
المصدر: "نيويورك بوست"