وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض مطالب جديدة على الطلاب الأجانب الذين يقدمون الطلبات للدراسة في الولايات المتحدة، وهم قد يخضعون للتحقق من صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إطار التحضير لهذه الإجراءات الجديدة، وجهت الإدارة السفارات والقنصليات الأمريكية بتعليق المقابلات الجديدة لمقدمي الطلبات للحصول على تأشيرة الدخول الطلابية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات قد يؤدي إلى إطالة أمد إصدار التأشيرات الطلابية، ما قد يلحق أضرارا بجامعات كثيرة.
وكانت الإدارة الأمريكية قد حاولت منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، متهمة اياها بالفشل في حماية الطلاب من ذوي الأصول اليهودية على خلفية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وأوقف قاض فدرالي أمريكي تنفيذ قرار ترامب، لكن المعركة القضائية بين الإدارة الأمريكية وجامعة هارفارد لا تزال مستمرة.
المصدر: بوليتيكو