وقال المدعي العام أليكسي تسوكانوف خلال مشاركته في مائدة مستديرة بعنوان: "مقاطعة كورسك – حصن روسيا..الحفاظ على الذاكرة التاريخية والحقيقة": "في صباح السادس من أغسطس 2024، توغلت القوات الأوكرانية، مدفوعة بأيديولوجيا تهدف إلى إبادة السكان الروس، داخل أراضي مقاطعة كورسك، وقاموا بقتل امرأة حامل أمام أعين أقاربها وطفلها".
وأضاف: "لقد استعادوا ارتكاب الجرائم المروعة ذاتها التي اقترفتها ألمانيا النازية".
وأكد المدعي العام في كورسك أن القوات الأوكرانية تستهدف يوميا أراضي المقاطعة بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك القنابل العنقودية الباليستية والطائرات المسيّرة، مؤكدا أن الجنود الأوكرانيين يقتلون عمدا المدنيين الروس، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.
وتابع: "يستهدفون بإدراك تام وبشكل متعمد المنشآت المدنية غير العسكرية مثل المنازل والمستشفيات والمدارس والكنائس الأرثوذكسية".
يذكر أنه في الصباح الباكر من يوم 6 أغسطس 2024، شنت القوات الأوكرانية هجوما للاستيلاء على أراض في منطقة كورسك الروسية، وتم إيقاف تقدمها. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، إن العملية في منطقة كورسك ستكتمل بدحر العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وفي يوم 26 أبريل 2025 قام غيراسيموف، بإبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بإتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية.
ورفعت القوات الروسية العلم الروسي في قرية غورنال يوم 26 أبريل، وهي آخر قرية تم طرد قوات نظام كييف منها، ليتم تحرير مقاطعة كورسك بالكامل.
المصدر: RT