مباشر

الخارجية الروسية تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية

تابعوا RT على
دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الاضطهاد الممنهج في حق الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا التابعة لبطريركية موسكو.

جاء ذلك خلال مشاورات لفرشينين مع الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل موراتينوس على هامش المؤتمر العلمي الدولي الثالث والعشرين "قراءات في ليخاتشوف" الذي انعقد في مدينة سانت بطرسبورغ يومي الخميس والجمعة.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين عبّرا عن التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.

وأضاف البيان: "شدد نائبالوزيرالروسي علىضرورةاتخاذتدابيرحازمةلوقفالاضطهادالمنهجيبحقالكنيسةالأرثوذكسيةالأوكرانية القانونيةوضغوطالسلطاتعلىالكنيسةالأرثوذكسيةفيإستونيا،فضلا عنحمايةحقوقالمسيحيينفيمنطقةالشرقالأوسط".

وأشار البيان إلى أن فرشينين، خلال كلمته في جلسات المؤتمر، استعرض المبادئ الأساسية للموقف الروسي من قضايا التعاون الدولي، وسبل إصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مؤكدا انفتاح روسيا على التعاون مع جميع الدول على أساس المساواة، وتوازن المصالح، واحترام الخصوصيات التاريخية والثقافية.

وتشهد أوكرانيا منذ فترة حملة غير مسبوقة في تاريخها الحديث ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، والتي تُعد أكبر تجمع ديني في البلاد.

وبحجة وجود ارتباطات مزعومة بين الكنيسة وروسيا، أقدمت السلطات المحلية في عدد من مناطق أوكرانيا على حظر أنشطة الكنيسة، في حين فتحت أجهزة الأمن الأوكرانية تحقيقات جنائية بحق رجال الدين، وبدأت بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش لمقار الكنيسة، من أديرة وكنائس ومنازل كهنة، بحثا عما وصفته بـ"أدلة على أنشطة مناهضة لأوكرانيا".

وقد صدرت بالفعل أحكام قضائية بحق عدد من رجال الدين، فيما لا يزال العديد منهم رهن الاحتجاز، في وقت تُسجل فيه اعتداءات على كهنة ومصلين، رجالا ونساء، من قبل مجموعات مدعومة من السلطات المحلية، استولت على مئات الكنائس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة.

في أغسطس من العام الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي المنتهي الشرعية على قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، كان أقره برلمان أوكرانيا قبل ذلك.

ومن المعروف أن سياسة ملاحقة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، بدأت بشكل علني وسافر في عهد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، تتعرض للاضطهاد والملاحقات وتنتهك حقوق المؤمنين، لكن العالم يفضل ألا يلاحظ ذلك.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا