وقال إيفليف: "يبدو أن سياسيين عقلاء بدأوا بالظهور على ضفاف نهر الدنيبر، والذين، بعد تأخير دام عشر سنوات، فهموا أخيرًا كلام فلاديمير بوتين بأن مسألة ضم شبه جزيرة القرم قد أُغلقت تاريخيا. وينطبق الأمر نفسه على مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وزابوريزهيا، وخيرسون، التي صوّت سكانها للانضمام إلى روسيا".
وفي الوقت نفسه، وفقا له، يبدو أن السياسيين الآخرين في كييف، الذين هم على استعداد للقتال حتى آخر أوكراني، لم يُمنحوا بعد الفرصة لفهم وقبول ماهو واضح.
يأتي ذلك على خلفية تصريحات أدلى بها زالوجني، بأنه لا ينبغي لأوكرانيا أن تنتظر حدوث معجزة والعودة إلى حدود عام 1991 أو 2022.
وأشار زالوجني إلى أن هذا الأمر مستحيل طالما أن روسيا تملك الموارد الكافية.
وأضاف أن أوكرانيا تعيش حاليا "وضعا اقتصاديا كارثيا" وأن كييف تعاني أيضا من نقص في الموارد البشرية اللازمة لإجراء العمليات العسكرية.
وكانت تعلن كييف سابقا على الدوام أن النزاع سيستمر حتى تصل أوكرانيا إلى حدودها التي رسمتها عام 1991. ومع ذلك، وعلى خلفية التقارير الدورية الصادرة عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية حول الوضع الصعب في ساحة المعركة والخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية، بدأ خطاب نظام كييف يتغير.
المصدر: نوفوستي