وكتب الزعيم السابق للحزب المحظور في أوكرانيا "منصة المعارضة - من أجل الحياة" في مقالة له على منصة "سموتري.رو" الإعلامية: "روسيا تتجاهل تحالف هؤلاء الحمقى، مما ينقذ العالم من التصعيد العسكري. والسؤال الآخر هو إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟". كما أشار إلى أن مقاومة روسيا لتوسع الغرب أمر تقليدي تماما.
كما ذكر ميدفيدتشوك بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا ينوي "شراء حرب لواشنطن"، لكنه لاحظ أن واشنطن لا تمانع في أن "تشتريها الدول الأوروبية لنفسها"، مما سيجعلها تجثو على ركبتيها لاحقا أمام الولايات المتحدة.
وكان ميدفيدتشوك قد أكد سابقا أن ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" لا يريد إنهاء الصراع، بل يسعى لتنظيم حملة صليبية ضد روسيا، التي فشلوا سابقا في عزلها سياسيا وخنقها اقتصاديا. وقال إن السياسيين الأوروبيين الذين يحاولون الاستفادة من الصراع يدفعون أوروبا نحو السيناريو الأوكراني - الفوضى القانونية والفقر، وفي النهاية نحو الحرب.
ما هو "تحالف الراغبين"؟
في 27 مارس، عقد في باريس قمة "تحالف الراغبين"، ناقش فيها ممثلو حوالي 30 دولة ضمانات أمنية محتملة لكييف بعد انتهاء النزاع الأوكراني. وكان أحد الموضوعات الرئيسية هو النشر المحتمل لقوات عسكرية في أوكرانيا، بينما لم تشارك الولايات المتحدة في هذا الحدث. وبحسب وسائل الإعلام، فإن بعض الدول مستعدة للمشاركة في ما يسمى بـ"مهمة حفظ السلام" في أوكرانيا فقط إذا حصلت على دعم من واشنطن.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وجود قوات دول الناتو تحت أي علم وبأي صفة على الأراضي الأوكرانية يمثل تهديدا لروسيا، وأن موسكو لن تقبله تحت أي ظرف.
المصدر: نوفوستي