مباشر

خبير أمريكي: بوادر صراع جدي تلوح في الأفق على حدود أوكرانيا وهنغاريا

تابعوا RT على
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، خلال بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي X، إن صراعا جديا يلوح في الأفق على الحدود بين أوكرانيا وهنغاريا.

وأضاف الخبير: "نشرت هنغاريا قوات على الحدود مع أوكرانيا. وتدور حاليا فضيحة دبلوماسية بينهما، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بتشكيل خلايا تجسس. وتفيد الأنباء بأن سلطات كييف باشرت بتعبئة الرجال الهنغاريين من منطقة ما وراء الكربات قسرا وإرسالهم إلى الجبهة بسبب النقص الذي تعاني منه القوات الأوكرانية في الأفراد".

وأشار الخبير إلى أن "خطر التصعيد مرتفع للغاية، خاصة إذا اهتزت مواقع السلطة في كييف. إذا ظهرت فجأة فترة من عدم اليقين السياسي في أوكرانيا، فعلى الأغلب سيحاول سكان المنطقة المذكورة (ماوراء الكربات) وغالبيتهم من الهنغاريين الانفصال عن أوكرانيا إجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى هنغاريا، التي بدورها ترغب كثيرا في الحصول على هذه الأراضي".

في 13 مايوم الجاري عقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اجتماعا لمجلس الدفاع على خلفية فضيحة التجسس، ووصفها بأنها عملية نفذتها أجهزة المخابرات الأوكرانية بمشاركة نشطة من المعارضة الهنغارية بهدف تعطيل الاستفتاء في بلاده على عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي.

في التاسع من مايو أعلن جهاز الأمن الأوكراني، أنه كشف للمرة الأولى في تاريخ أوكرانيا عن شبكة استخبارات عسكرية هنغارية وزعم بأنها كانت تمارس أنشطة تجسس. تم اعتقال عسكري سابق يبلغ من العمر 40 عاما وجندية سابقة في القوات المسلحة الأوكرانية، والتي استقالت من الخدمة في عام 2025.

ورد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قائلا إن بودابست طردت جاسوسين أوكرانيين كانا يعملان تحت غطاء دبلوماسي في السفارة. وفي أعقاب ذلك، أعلنت أوكرانيا عن رد مماثل.

وفي اليوم نفسه، احتجز موظفو مركز مكافحة الإرهاب الهنغاري موظفا سابقا في السفارة الأوكرانية في وسط العاصمة وطردوه من البلاد خلال ساعات قليلة.

المصدر: نوفوستي

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا