وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" قال نائب سكرتير المجلس ألكسندر فينيديكتوف ردا على سؤال عما إذا كان الغرب يضغط على شركاء روسيا لثنيهم عن المشاركة في اجتماع موسكو: "بالطبع".
وأضاف: "لقد شاهدنا جميعا كيف حاولت بعض الدول الأوروبية وبشكل مخز، منع قادة صربيا وسلوفاكيا والبرازيل من المشاركة في الفعاليات الاحتفالية بمناسبة يوم النصر (في موسكو)، عبر إغلاق مجالها الجوي أمام تحليق طائراتهم".
وأوضح فينيديكتوف أن الغرب يستخدم "أساليب معروفة جيدا – مثل الابتزاز والتهديدات والإنذارات" ضد الشركاء الذين يتعاملون مع مجلس الأمن الروسي.
وقال: "لكن هذه الممارسات لم تعد تؤثر على زملائنا من دول الجنوب العالمي والشرق منذ وقت طويل، فهم يختارون الحوار البناء الهادف إلى إيجاد حلول مشتركة لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية".
وأكد فينيديكتوف أنه يوجد لدى روسيا ما تقدمه لشركائها الأجانب فيما يتعلق بإنشاء "بنية جديدة للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة"، مضيفا أن هذا الموضوع سيكون محوريا في مؤتمر موسكو القادم.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الدولي للممثلين رفيعي المستوى المكلفين بقضايا الأمن في الفترة من 27 إلى 29 مايو في المركز الوطني "روسيا" بموسكو، برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، وقد أكدت أكثر من 100 دولة حتى الآن مشاركتها في المنتدى.
وأعلن مجلس الأمن القومي الروسي أنه وجه إلى الولايات المتحدة وعدد من الدول "غير الصديقة" أيضا دعوة لحضور اجتماع موسكو.
المصدر: "نوفوستي"