ووفقا له، المجموعة الأولى، هي روسية- أمريكية وتركز على تحقيق السلام في أوكرانيا، والثانية أوكرانية- أوروبية كل ما يهمها هو استمرار الصراع.
وكتب السيناتور على قناته في تيلغرام: "انطلاقا من نتائج المحادثة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، يتبلور شعور بظهور مجموعتين استشاريتين وتفاوضيتين أخيرا: روسية-أمريكية تناقش آفاق تحقيق السلام، وأوكرانية-أوروبية تركز على إمكانية استمرار الحرب. القوى الأوروبية تحاول جر ترامب إلى جانب مجموعتها التي تحاول بكل الطرق الضغط على روسيا. لكن ترامب كان من أوائل السياسيين الغربيين الذين اعترفوا بأن روسيا هي طرف متساو في العلاقات الدولية، ولا يمكن الحوار معها إلا على قدم المساواة".
بعد ظهر يوم أمس الاثنين، جرت محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي، استمرت أكثر من ساعتين.
وفي تعليقه عليها قال ترامب: "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يدعى بوتين. أجرينا محادثة جيدة وحققنا بعض التقدم".
ومن جانبه وصف الرئيس الروسي المحادثة مع ترامب بأنها ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية، معربا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: RT