جاء ذلك بعد أن أعلن دوروف الأحد أن "حكومة دولة أوروبية غربية" طلبت منه "إسكات الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية"، وأوضح دوروف لاحقا أن هذا الطلب جاء من رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، مؤكدا أنه "رفض بشكل قاطع".
واليوم قالت مديرية الأمن الخارجي الفرنسية في بيان نادر إنها "اضطرت بالفعل في عدة مناسبات خلال السنوات الأخيرة، إلى الاتصال مباشرة ببافل دوروف لتذكيره بشكل حازم بمسؤوليات شركته.. في مجال منع التهديدات الإرهابية ومواد إساءة الاستغلال الجنسي للأطفال".
ولكنها "نفت بشدة" الادعاءات التي تفيد بأنه تم تقديم طلبات "لحظر حسابات مرتبطة بأي عملية انتخابية" خلال هذه الاتصالات مع مؤسس "تلغرام".
وفي وقت سابق، اتهم المرشح الرئاسي الروماني المعارض جيورج سيميون زعيم الحزب القومي "تحالف توحيد الرومانيين" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل المباشر في الانتخابات الرومانية، مدعيا أن السفير الفرنسي تجول في مناطق مختلفة من رومانيا لحث المسؤولين ورجال الأعمال على دعم مرشح منافس.
وردا على هذه المزاعم، نفت الخارجية الفرنسية الأحد أي تدخل لباريس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي انتهت بفوز عمدة بوخارست نيكوسور دان بنسبة 53.6% مقابل 46.4% لسيميون.
المصدر: وكالات