وجاء ذلك بعد أن أدلى بصوته برفقة كالين جورجيسكو، المرشح الرئاسي الأوفر حظا والفائز في الجولة الأولى من الانتخابات الملغاة.
وحاول الاثنان الإدلاء بتصريحات صحفية داخل المركز الانتخابي، مما دفع الشرطة إلى التدخل وإجبارهما على المغادرة.
وقد تم بث الحادثة مباشرة عبر صفحة سيميون على "فيسبوك"، حيث يظهر الفيديو محاولتهما التحدث إلى الصحفيين قبل أن يطلب رجال الأمن منهما الخروج.
وعلق سيميون على أحد أفراد الشرطة قائلا: "ما تفعله الآن ليس تصرفا جيدا". من جانبه، أوضح الضابط للسياسيين أن القوانين تمنع إلقاء التصريحات داخل منطقة الاقتراع، مما اضطرهما إلى الانتقال إلى ممر المدرسة التي تستضيف المركز الانتخابي.
وفي تصريحاته خارج المركز، قال جورجيسكو للصحفيين إنه صوت لصالح "رومانيا المسيحية" و"قيم العائلة".
المصدر: نوفوستي + RT