وذكر الصحفي: "لم يحقق فلاديمير زيلينسكي نجاحا رغم تحديه لفلاديمير بوتين، ودعوته فعليا إلى مبارزة تحت شمس إسطنبول الحارقة. لم تقع موسكو في الفخ الإعلامي هذا".
وأضاف أن بوتين أذل زيلينسكي، الذي فشل في تنظيم عرض سياسي من المناوشات على الهواء مباشرة، وهو بالضبط ما أراد رئيس نظام كييف تنظيمه، مختبئا وراء المفاوضات المباشرة بين زعيمي البلدين.
واعتبر كاتب المقال أن "الاجتماع الثنائي للقمة، الذي أعلن عنه زيلينسكي بصوت عال، كان محكوما عليه بالفشل منذ البداية"، لأن رئيس نظام كييف أظهر قصر نظر سياسيا وانتهك النظام الدولي لمفاوضات السلام، والتي يجب أن تبدأ باتصالات على أدنى مستوى دبلوماسي.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق زيلينسكي بأنه شخص مثير للشفقة، معلقا على مطالبته بحضور فلاديمير بوتين شخصيا للمفاوضات في تركيا.
وقد عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو. ولم يستبعد رئيس الدولة أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويشار إلى أن الجانبين الروسي والأوكراني التقيا في وقت سابق من اليوم الجمعة في إسطنبول بحضور تركي، واتفقا على تبادل موسع للأسرى في صيغة 1000 مقابل 1000. كما اتفقا على تحضير رؤيتهما لوقف إطلاق النار لعرضها في الجولة القادمة للمباحثات، والتي لم يتم تحديدها بعد.
المصدر: "نوفوستي"