وقال مودي: "إلى جانب قوة الأفراد، كان التنسيق بين المعدات في عملية "سيندهور" مذهلا. سواء كان نظام الدفاع الجوي الهندي التقليدي الذي شهد عدة معارك، أو منصاتنا المطورة ضمن برنامج "صنع في الهند" مثل Akash، فقد حصلت جميعها على نظام دفاعي حديث فائق القوة مثل "أس-400" لقد أصبحت التغطية الدفاعية القوية سمة مميزة للهند".
كما أشار مودي إلى أن الهند تمتلك إمكانية الوصول إلى "تقنيات جديدة ومتطورة لا يستطيع باكستان مواجهتها"، قائلا: "خلال العقد الماضي، وصلت أفضل التقنيات العالمية إلى سلاح الجو وجميع قواتنا الأخرى. نعلم جميعا أن التحديات المصاحبة للتقنيات الجديدة ليست أقل أهمية. فصيانة الأنظمة المعقدة والمتطورة وتشغيلها بكفاءة يتطلب مهارة استثنائية. لقد نجحتم في دمج التكنولوجيا بالتكتيك وأثبتتم تفوقكم في ذلك".
ففي ليلة 7 مايو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها ردا على الهجوم الإرهابي في إقليم كشمير الهندي، قامت بتنفيذ عملية "سيندهور" عبر ضرب "البنية التحتية الإرهابية" في أراضي باكستان. وبعد 4 أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف جميع القصف والعمليات العسكرية برا وجوا وبحرا اعتبارا من الساعة 17:00 يوم 10 مايو الجاري.
يذكر أن روسيا والهند وقعتا عقد توريد أنظمة "أس-400" في أكتوبر 2018. وأصبحت الهند ثالث مشترٍ أجنبي لهذه الأنظمة بعد الصين وتركيا، وقد تسلمت بالفعل أول ثلاث بطاريات من الأنظمة الصاروخية.
المصدر: نوفوستي