وأشارت الصحيفة إلى أن الحزمة الجديدة، التي وصفها قادة أوروبيون بـ"الصارمة"، تعد بمثابة حزمة "الحد الأدنى من التوافق" في بروكسل، حيث تم تجنب إدراج أي مقترحات مثيرة للجدل خشية استخدام هنغاريا أو سلوفاكيا حق النقض "الفيتو".
يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه قادة "تحالف الراغبين" في كييف، يوم السبت، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا، كير ستارمر ودونالد توسك، لمناقشة مسار الأزمة الأوكرانية.
وهدد ماكرون خلال اللقاء بفرض قيود إضافية على موسكو في حال رفضها هدنة مدتها 30 يوما اقترحها الغرب.
في المقابل، اعتبرت روسيا هذه التهديدات بمثابة "لغة إنذارات"، إذ أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تقبل بهذه اللغة.
من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها الأحد، إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، مقترحا عقدها في إسطنبول في 15 مايو، ومؤكداً إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي.
وفي تطور مفاجئ، أعلن فلاديمير زيلينسكي استعداده للقاء نظيره الروسي في تركيا، بعد دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم رفضه سابقاً لأي حوار مباشر قبل وقف دائم لإطلاق النار.
لكنّ الرئاسة التركية نفت وجود أي معلومات بشأن زيارة رسمية لزيلينسكي إلى أنقرة في الموعد المقترح.
المصدر: نوفوستي