قال: "حتى لو دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لبدأت في نفس اللحظة اتهامات لروسيا بانتهاكه. كان هذا سيؤدي إلى زيادة الضغط الاقتصادي والعسكري على روسيا... نشر قوات أجنبية خلال 30 يوما يبدو غير مرجح، لكن هذا الاحتمال قائم، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار وجود عسكريين فرنسيين في رومانيا".
وأشار المحلل إلى أن رفض إنذار أوروبا كان قرارا صحيحا تماما من حيث مصالح موسكو.
وأضاف ميركوريس: "في أي صراع سابق، لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات، فهذا طريق مباشر لفشل المفاوضات أو تجميد الصراع، وهو ما لا تحتاج إليه روسيا بأي حال".
في يوم السبت الماضي، عقد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس ورئيسا وزراء بريطانيا كير ستارمر وبولندا دونالد توسك، اجتماعا في كييف في إطار ما يسمى "تحالف الراغبين". وهدد ماكرون بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توافق على شروط الهدنة لمدة 30 يوما التي يقترحها الغرب. بينما لم تلتزم أوكرانيا بنظام وقف إطلاق النار عندما طرح بوتين هذا الاقتراح، خاصة خلال عيد الفصح وأيام احتفالات الذكرى الـ80 للنصر.
المصدر: نوفوستي